معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-24  |  2024-05-03  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/04/01 - 07:34:2
زيارة: 788
مشاركة مع الـأصدقاء

جولة جديدة من ضربات أنصار الله الصاروخية على السعودية.. الأهداف والنتائج

مرةً أخری وجدت السعودية نفسها هدفاً للهجمات الصاروخية اليمنية والتي تکررت في العام الماضي.

في أحدث هجمات أنصار الله اليمنية في 28 مارس 202، تم استهداف عمق الأراضي السعودية. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع": لقد نُفذت أكبر عملية عسكرية لليمن في عمق السعودية الليلة الماضية. وبحسب قوله، فقد استُهدفت مناطق الرياض الحساسة بصواريخ "ذو الفقار" وعدد من طائرات صماد 3 المسيرة.

في مواجهة هذا الهجوم الکبير، زعمت القوات المسلحة السعودية أنها أسقطت صاروخين في جنوب البلاد، ولكن كما في الماضي قام المسؤولون السعوديون بممارسة رقابة إخبارية شديدة، ولم يبلغوا شيئاً عن تفاصيل الأضرار المحتملة.

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مصادر محلية، هاجمت طائرات التحالف السعودي مديرية "الجميمة" في "بني حشيش" و"حرض" في محافظة حجة، وهو ما يمكن اعتباره إجراءً انتقامياً.

مع ذلك، السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو، ما هي الأهداف التي تسعی أنصار الله لتحقيقها عبر استمرار الهجمات في عمق السعودية، وخاصةً العاصمة الرياض؟ وما هي التغييرات التي ستحدثها على المعادلات المستقبلية؟

أهداف أنصار الله من استمرار الضربات الصاروخية

واحدة من أهم المعادلات في زمن الحرب بين لاعبين اثنين، هي أن الاستراتيجية الدفاعية ومحاولة الدفاع ضد هجمات الطرف الآخر، ليس فقط لا يمكن أن تؤدي إلى النصر، بل على المدى الطويل سيؤدي أيضًا إلى هزيمة اللاعبين بشکل مؤکد.

في بداية إعلان الحرب من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية في 25 مارس 2015، كان الميدان ساحةً للهجمات السعودية الأحادية، بسبب ارتباك الأوضاع في اليمن وخاصةً انهيار هيكل الجيش، ورأت الرياض أنها يمكن أن تقود اليمن نحو سياساتها خلال فترة زمنية قصيرة، عبر هزيمة أنصار الله.

ولكن مع مرور الوقت، وجهود أنصار الله لتطوير القوة الدفاعية في مجال المعدات المحلية منخفضة التكلفة والفعالة، والتي بدأت بالهندسة العكسية للصواريخ السوفيتية القديمة، وتزايد مدی الصواريخ وقوتها المدمرة تدريجياً، غيرت أنصار الله بذكاء استراتيجيتها الحربية وخرجت من النهج الدفاعي ضد الضربات الجوية السعودية، ووضعت على جدول أعمالها الرد المتبادل وإلحاق الضربات المؤلمة بالركائز الاقتصادية والعسكرية للمعتدين.

في الواقع، أظهرت قوات أنصار الله مدى ضعف السعوديين في العامين الماضيين، من خلال شن ضربات صاروخية في عمق الأراضي السعودية واستهداف منشآت أرامكو النفطية.

في الحقيقة، يمكن تحديد ثلاثة أهداف رئيسة على أنها دوافع أنصار الله لشن ضربات صاروخية في عمق الأراضي السعودية:

أولاً: يريد الشعب اليمني من خلال تغيير المعادلات الميدانية وإظهار قوته الهجومية، إفشال ضغوط التحالف العربي ومرتزقته في احتلال البلاد.

وفي المستوى الثاني، إظهار قدرات الجيش اليمني المتزايدة في ظل استمرار الحصار اللاإنساني، لمهاجمة المراكز العسكرية والاقتصادية السعودية کأهداف مشروعة، لإجبار الرياض على رفع الحصار وإنهاء العدوان والجريمة ضد الشعب اليمني.

أما الهدف الثالث لأنصار الله، فهو سوق معادلات الأزمة اليمنية نحو نوع من التسوية السياسية.

في الواقع، كان السلام أو النتائج السياسية الكبيرة، تخرج دائمًا من رحم الصراعات الكبيرة. واستراتيجية اليمن العسكرية الهجومية ضد السعودية، لم تزد فقط من نطاق الحرب في معادلات اليمن الميدانية، ولكنها دفعت أيضًا جميع اللاعبين إلى الجلوس بطريقة ما على طاولة المفاوضات. وفي الحقيقة، كلما نجحت هجمات أنصار الله ضد السعودية، زادت رغبة الأخيرة في التسوية السياسية.

ضعف السعودية الدفاعي ومستقبل التطورات اليمنية

لقد زعمت الحكومة السعودية خلال الهجمات الأخيرة أنها أسقطت الصواريخ اليمنية. ويأتي هذا الادعاء في وقت تم تكراره عدة مرات من قبل، ولكن كارثة فشل نظام الدفاع الصاروخي "باتريوت" خلال الهجوم بالطائرات من دون طيار على منشأة أرامكو، أظهرت مدى الادعاءات الكاذبة التي يدلي بها المسؤولون العسكريون والسياسيون السعوديون.

في الوضع الحالي، يدرك المسؤولون السعوديون بوضوح أنهم لا يستطيعون مقاومة الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ التي يطلقها أنصار الله، وأي هجوم مضاد مستحيل وغير فعّال بسبب الضعف الكبير في منشآتها الدفاعية؛ لذا، في المستقبل غير البعيد، سنرى معادلات اليمن تتجه نحو التسوية السياسية والمفاوضات بين الأطراف المعنية.

في هذه الأثناء، مهما کان مصير اليمن ولكن ما هو واضح الآن لجميع المراقبين، هو أن التحالف العربي المنهار بقيادة الرياض لا يمكنه هزيمة قوات أنصار الله والحكومة الوطنية اليمنية، والمبادرة هي بيد صنعاء.

 

المصدر:‌الوقت

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/15269


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان